الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7466 - ( د) : أبو عائشة القرشي الأموي ، جليس أبي هريرة .

                                                                          ذكر الحاكم أبو أحمد أنه مولى سعيد بن العاص . وذكر غيره : أنه مولى مروان بن الحكم .

                                                                          روى عن : حذيفة بن اليمان ( د ) ، وأبي موسى الأشعري ( د ) ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : خالد بن معدان ، ومكحول الشامي ( د ) .

                                                                          [ ص: 18 ] ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .

                                                                          روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثنا ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، قال : حدثني أبو عائشة وكان جليسا لأبي هريرة أن سعيد بن العاص دعا أبا موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان ، فقال : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الفطر والأضحى ؟ فقال أبو موسى : كان يكبر أربعا تكبيرة على الجنائز ، وصدقه حذيفة . وقال أبو عائشة : فما نسيت تكبيرة على الجنائز . قال : وأبو عائشة حاضر سعيد بن العاص .

                                                                          أخرجه من حديث زيد بن الحباب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية