الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 342 ] 7666 - (بخ س) : أبو نخيلة البجلي .

                                                                          ذكره عبد الغني بن سعيد بالحاء المهملة ، وذكره غيره بالمعجمة ، يقال : إن له صحبة .

                                                                          روى عن : جرير بن عبد الله البجلي ( س ) : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة . . . الحديث .

                                                                          روى عنه : أبو وائل شقيق بن سلمة ( بخ س ) ، وقيل : عن أبي وائل ، عن أبي جميلة ، عن جرير ، وقيل : عن أبي وائل ، عن جرير ، ليس بينهما أحد .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، قال : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن أبي نخيلة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه رمي بسهم ، فقيل له : انزعه . فقال : اللهم انقص من الوجع ولا تنقص من الأجر . فقيل له : ادع . فقال : اللهم اجعلني من المقربين واجعل أمي من الحور العين .

                                                                          روى له البخاري عن محمد بن يوسف ، عن سفيان بقصة [ ص: 343 ] الدعاء ، ولم يذكر ما قبله .

                                                                          وروى له النسائي حديث جرير المذكور .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية