الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7518 - ( د ق) : أبو عقبة الفارسي ، مولى الأنصار ، وقيل : مولى بني هاشم . له صحبة ، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عقبة . قيل : اسمه رشيد .

                                                                          قال إبراهيم بن عبد الله الخزاعي : هو مولى جابر بن عتيك الأنصاري .

                                                                          وقال خليفة بن خياط : هو من موالي بني هاشم .

                                                                          روى حديثه محمد بن إسحاق ( د ق ) عن داود بن الحصين ، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة ، عن أبيه .

                                                                          [ ص: 95 ] روى له أبو داود ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، وأبو سعيد الراراني ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، قال : حدثنا حسين بن محمد ، قال : حدثنا جرير بن حازم ، عن محمد بن إسحاق ، عن داود بن الحصين ، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة ، عن أبي عقبة ، وكان مولى من أهل فارس ، قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فضربت رجلا من المشركين ، فقلت : خذها مني وأنا الغلام الفارسي ، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ألا قلت : خذها مني وأنا الغلام الأنصاري .

                                                                          أخرجاه من حديث حسين بن محمد المروذي ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية