الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7594 - ( بخ د ق) : أبو ليلى الكندي ، يقال : مولاهم ، الكوفي .

                                                                          قيل : اسمه سلمة بن معاوية ، وقيل : معاوية بن سلمة .

                                                                          وقال أبو حاتم ، عن زكريا بن عدي : اسمه سعيد بن أشرف بن سنان ، وقيل عن أبي سعيد الأشج : اسمه المعلى .

                                                                          روى عن : حجر بن عدي بن الأدبر ، وحريز أو أبي حريز وله صحبة ، وخباب بن الأرت ( ق ) ، وسويد بن غفلة ( د ق ) ، وسلمان الفارسي ( بخ ) ، وعثمان بن عفان ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عنه : عبد الملك بن أبي سليمان ، وعثمان بن أبي زرعة الثقفي ( د ق ) ، وأبو إسحاق السبيعي ( ق ) ، وأبو جعفر الفراء ( بخ ) .

                                                                          قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين : ثقة ، مشهور .

                                                                          وفرق الحاكم أبو أحمد بين أبي ليلى الكندي سلمة بن معاوية ويقال : معاوية بن سلمة روى عن سلمان وروى عنه أبو إسحاق ، وبين أبي ليلى الكندي روى عن سويد بن غفلة وروى [ ص: 240 ] عنه عثمان بن أبي زرعة . وذكر الراوي عن سويد بن غفلة فيمن لم يقف على اسمه ، وقال : ضعفه يحيى بن معين ، وقال : حدثني علي بن محمد بن سختويه ، قال : سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : سمعت يحيى ، يعني ابن معين ، وسئل عن أبي ليلى الكندي ، فقال : كان ضعيفا .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية