الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7556 - ( د ق) : أبو عياش المعافري المصري .

                                                                          روى عن : جابر بن عبد الله ( د ق ) ، وسهل بن سعد الساعدي ، وعلي بن أبي طالب ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : خالد بن أبي عمران ، ويزيد بن أبي حبيب ( د ق ) .

                                                                          قال الحاكم أبو أحمد : وهو ممن لا يعرف اسمه .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          [ ص: 164 ] أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب ، قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ ، قال : حدثنا ابن علويه القطان ، قال : حدثنا القواريري ، قال : حدثنا يزيد بن زريع ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي عياش ، عن جابر ، قال : ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشين يوم العيد ، فقال حين وجههما : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض إلى قوله تعالى : وما أنا من المشركين ، ثم قال : " اللهم منك ولك تقبل من محمد وأمته " ، ثم سمى وذبح .

                                                                          رواه أبو داود عن إبراهيم بن موسى ، عن عيسى بن يونس ، ورواه ابن ماجه عن هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش ، جميعا : عن محمد بن إسحاق .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية