الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7472 - ( د) : أبو عبد الله الجشمي ، حديثه في البصريين .

                                                                          روى عن : جندب بن عبد الله البجلي ( د ) .

                                                                          روى عنه : سعيد الجريري ( د ) .

                                                                          روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : [ ص: 27 ] أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ، قال : حدثنا علي بن نصر بن علي ، قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الجريري ، عن أبي عبد الله الجشمي ، قال : حدثنا جندب ، قال : جاء أعرابي ، فأناخ راحلته ، ثم عقلها ، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها ، ثم ركبها ثم نادى : اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتقولون هو أضل أم بعيره ؟ لقد حظر رحمة واسعة ، إن الله تبارك وتعالى خلق مائة رحمة ثم أنزل منها رحمة يعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها ، وعنده تسع وتسعون ، أتقولون هو أضل أم بعيره ؟ " .

                                                                          رواه عن علي بن نصر بن علي الجهضمي ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية