الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7552 - ( ت ق) : أبو العلاء الشامي آخر ، لا يعرف اسمه .

                                                                          روى عن : أبي أمامة الباهلي ( ت ق ) .

                                                                          روى عنه : أصبغ بن زيد الوراق ( ت ق ) .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به المقداد بن أبي القاسم القيسي ، قال : أخبرنا الحافظ أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج ابن الحصري بمكة .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد [ ص: 158 ] ابن قدامة المقدسي ، قالا : أخبرنا أبو الحسين يوسف اليوسفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين ابن الطيوري ، قال : أخبرنا أبو علي بن شاذان البزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان العباداني ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا أصبغ ، قال : حدثنا أبو العلاء الشامي ، قال : لبس أبو أمامة ثوبا جديدا ، فلما بلغ ترقوته ، قال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استجد ثوبا فقال حين يبلغ ترقوته الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق - أو قال ألقى - فتصدق به ، كان في ذمة الله وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا ، حيا وميتا ، حيا وميتا " .

                                                                          أخرجاه من حديث يزيد بن هارون ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال الترمذي : غريب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية