الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7463 - ( ت) : أبو عامر الأشعري ، له صحبة ، اسمه : عبد الله [ ص: 13 ] ابن هانئ ، وقيل : عبد الله بن وهب ، وقيل : عبيد بن وهب ، وليس بعم أبي موسى الأشعري .

                                                                          له عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ت ) حديث واحد : " نعم الحي الأزد والأشعريون " .

                                                                          روى عنه : ابنه عامر بن أبي عامر الأشعري .

                                                                          ذكره خليفة بن خياط في تسمية من أتى الشام من قبائل اليمن ، وقال : توفي في خلافة عبد الملك .

                                                                          وذكره الحاكم أبو أحمد في " الكنى " بعد أن ذكر أبا عامر عبيد بن حضار عم أبي موسى الأشعري ، ثم قال : وهذا غير عبيد بن حضار أبي عامر الأشعري ، وحديثه غير حديثه ، قتل ذاك أيام حنين قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأقل من سنتين ، ويقال : مات هذا في خلافة عبد الملك .

                                                                          روى له الترمذي ، وقد كتبنا حديثه في ترجمة ابنه عامر بن أبي عامر .

                                                                          وأخرج البخاري تعليقا ، وأبو داود من حديث عطية بن قيس عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري ، قال : حدثنيأبو عامر أو أبو مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخمر والحرير . .. الحديث . وقد كتبناه في ترجمة عطية بن قيس .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية