الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7598 - ( م د س ق) : أبو مالك الأشعري ، له صحبة . قيل : اسمه الحارث بن الحارث ، وقيل : عبيد ، وقيل : عبيد الله ، وقيل : عمرو ، وقيل : كعب بن عاصم ، وقيل : كعب بن كعب ، وقيل : عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( م د س ق ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن مقسم الهذلي ، وجابر بن عبد الله ، [ ص: 246 ] وخالد بن سعيد بن أبي مريم ، وربيعة بن عمرو الجرشي ، وشريح بن عبيد الحضرمي ( د ) ، وشهر بن حوشب ( ق ) ، وعبد الله بن معانق الأشعري ( ق ) ، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري ( د س ق ) ، وعطاء بن يسار ، وأبو سلام الأسود ( م سي ) ، وأبو صالح الأشعري ، وأم الدرداء ، وروى أبو سلام أيضا عن عبد الرحمن بن غنم عنه ، وقيل : إن الذي روى عنه أبو سلام آخر .

                                                                          وقال ابن جابر ( خت د ) : عن عطية بن قيس ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري .

                                                                          قال شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم : طعن معاذ بن جبل ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وشرحبيل بن حسنة ، وأبو مالك الأشعري في يوم واحد .

                                                                          وقال محمد بن سعد ، وخليفة بن خياط : توفي في خلافة عمر بن الخطاب .

                                                                          استشهد البخاري بحديث عبد الرحمن بن غنم عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري .

                                                                          وروى له الباقون سوى الترمذي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية