الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7553 - ( بخ س) : أبو العلانية المرئي ، اسمه : مسلم .

                                                                          روى عن : أبي سعيد الخدري ( بخ س ) .

                                                                          روى عنه : عبد الكريم أبو أمية البصري ، ومحمد بن سيرين ( بخ س ) .

                                                                          قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن مسلم أبي [ ص: 160 ] العلانية ، فقال : ثقة .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " حديثا والنسائي آخر ، وقد وقع لنا حديث النسائي بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يزيد ، قال : أخبرنا هشام ، عن محمد ، عن أبي العلانية ، قال : سألت أبا سعيد الخدري عن نبيذ الجر ، فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر . قلت : فالجف ؟ قال : ذاك أشر وأشر . رواه عن عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد عن هشام بن حسان مختصرا : " نهى عن نبيذ الجر " . ورواه مخلد بن يزيد ( س ) ، عن هشام ، عن محمد ، عن أبي العالية ، عن أبي سعيد ، قال النسائي في حديث يحيى : هذا الصواب والذي قبله خطأ ، والله أعلم ، يعني حديث مخلد بن يزيد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية