7541 - ( س ) : أبو عمرة الأنصاري النجاري ، والد عبد الرحمن بن أبي عمرة ، له صحبة ، وقد ذكرنا اسمه وما فيه من الخلاف في ترجمة ابنه عبد الرحمن .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( س ) .
[ ص: 138 ] روى عنه : ابنه عبد الرحمن بن أبي عمرة ( س ) .
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي : أبو عمرة الأنصاري من بني مالك بن النجار ، قتل مع علي بصفين .
روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وعبد الرحيم بن عبد الملك : المقدسيون ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيويه ، قال : أخبرنا أبو محمد بن صاعد ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن المروزي ، قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، قال : حدثني المطلب بن حنطب المخزومي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، قال : حدثنا أبي ، قال : " . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهرهم ، وقالوا : يبلغنا الله به . فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم قال : يا رسول الله كيف بنا إذا نحن لقينا العدو غدا رجالا جياعا ؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فتجمعها ، ثم تدعو الله بالبركة ، فإن الله سيبلغنا بدعوتك - أو قال سيبارك لنا في دعوتك - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ببقايا أزوادهم ، فجعل [ ص: 139 ] الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك ، فكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر ، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو ، ثم دعا الجيش بأوعيتهم ، وأمرهم أن يحثوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملؤوه ، وبقي مثله ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد مؤمن إلا حجبت عنه النار يوم القيامة
رواه عن سويد بن نصر ، عن ابن المبارك ، فوقع لنا بدلا عاليا .