الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7517 - ( د ت س) : أبو عطية ، مولى لبني عقيل .

                                                                          [ ص: 93 ] روى عن : مالك بن الحويرث ( د ت س ) .

                                                                          روى عنه : بديل بن ميسرة العقيلي ( د ت س ) .

                                                                          قال أبو حاتم : لا يعرف ولا يسمى .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبان ، قال : حدثنا بديل بن ميسرة ، قال : حدثني أبو عطية مولى منا ، قال : كان مالك بن الحويرث يأتينا إلى مصلانا هذا ، فأقيمت الصلاة ، فقيل له : تقدم ، فقال : قدموا رجلا منكم يصلي بكم ، وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من زار قوما فلا يؤمهم ، وليؤمهم رجل منهم " .

                                                                          رواه أبو داود عن مسلم بن إبراهيم ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          [ ص: 94 ] وأخرجه الترمذي من حديث وكيع عن أبان بن يزيد ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن . وأخرجه النسائي من حديث ابن المبارك عن أبان دون القصة ، فوقع لنا كذلك .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية