الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7642 - ( ت) : أبو المعلى بن لوذان الأنصاري ، عداده في الصحابة .

                                                                          قيل : اسمه زيد بن المعلى ، وقيل : لا يوقف له على اسم عند الأكثرين .

                                                                          روى حديثه عبد الملك بن عمير ( ت ) ، عن بعض بني أبي المعلى رجل من الأنصار ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال : إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا . .. الحديث .

                                                                          روى له الترمذي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف ، وأبو الفتح عبد الله بن محمد بن محمد بن البيضاوي ، وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز ، قالوا : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا ابن أبي الشوارب ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ابن أبي المعلى ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ، فقال : " ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي [ ص: 310 ] قحافة ، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا ولكن ود وإخاء إيمان ، مرتين أو ثلاثا ، وإن صاحبكم خليل الله " .

                                                                          رواه عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أتم من هذا ، فوافقناه فيه بعلو ، وقال : غريب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية