الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7579 - ( س ق) : أبو كاهل الأحمسي ، له صحبة ، ويقال : كان إمام الحي . قيل اسمه قيس بن عائذ ، وقيل : عبد الله بن مالك .

                                                                          روى حديثه إسماعيل بن أبي خالد ( س ق ) ، عن أخيه [ ص: 212 ] أشعث ، وقيل : سعيد : عنه ، وقيل : عن إسماعيل بن أبي خالد ( ق ) ، عن قيس بن عائذ ليس بينهما أحد .

                                                                          روى له النسائي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أخيه ، عن أبي كاهل ، قال إسماعيل : وقد رأيت أبا كاهل قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خرماء وحبشي ممسك بخطامها " .

                                                                          رواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن إسماعيل .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وعن ابن نمير ، عن محمد بن عبيد ، [ ص: 213 ] عن إسماعيل ، عن قيس بن عائذ .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية