الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7732 - ( م) : ابن سفينة ، مولى أم سلمة .

                                                                          عن : أم سلمة ( م ) .

                                                                          روى عنه : عمر بن كثير بن أفلح ( م ) .

                                                                          روى له مسلم ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد [ ص: 447 ] ابن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا ابن نمير ، قال : حدثنا سعد بن سعيد ، قال : أخبرني عمر بن كثير ، عن ابن سفينة مولى أم سلمة ، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها " قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت : من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ثم عزم الله لي، فقلتها : اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها. قالت : فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          رواه عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبيه ، فوقع لنا بدلا عاليا . وأخرجه من وجهين آخرين عن سعد بن سعيد .

                                                                          كان لسفينة من الولد : عمر بن سفينة ، وإبراهيم بن سفينة ، وعبد الرحمن بن سفينة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية