الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7631 - ( سي) : أبو المصفى .

                                                                          عن : عبد الرحمن بن أبي ليلى ( سي ) .

                                                                          روى عنه : سعيد بن أبي هلال ( سي ) .

                                                                          روى له النسائي في " اليوم والليلة " ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به إسماعيل ابن العسقلاني ، ومحمد بن عبد المؤمن ، قالا : أنبأنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا عم والدي أبو طاهر بن محمود الثقفي .

                                                                          ( ح ) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن محمود ، وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم ، قالا : أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المقرئ ، قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، قال : حدثنا حرملة بن يحيى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : حدثنا [ ص: 297 ] عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال أن أبا المصفى أخبره أن ابن أبي ليلى الأنصاري أخبره ، عن ابن مسعود أنه ، قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ونحن نسير ، فقرأ رجل من القوم : قل يا أيها الكافرون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما صاحبكم هذا فقد برئ من الشرك فذهبت أنظر من هو فأبشره ، فقرأ رجل آخر قل هو الله أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما صاحبكم هذا فقد غفر له ، فذهبت كيما أبشره فاختلط الناس فلا أدري من هما حتى الساعة " .

                                                                          رواه عن سليمان بن داود المهري ، عن ابن وهب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية