الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 232 ] باب اللام 7591 - (خ م د ق) : أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري المدني ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          قال الزهري ، وخليفة بن خياط : اسمه بشير بن عبد المنذر .

                                                                          وقال أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبو زرعة ، ومسلم : اسمه رفاعة بن عبد المنذر ، وقيل : إن رفاعة بن عبد المنذر ، ومبشر بن عبد المنذر أخواه .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق : رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس .

                                                                          وقال خليفة بن خياط : ويقال : ابن زنبر بن زيد بن مالك [ ص: 233 ] ابن عمرو بن عوف ، ويقال : ابن عبد المنذر بن الزبير .

                                                                          قال الحاكم أبو أحمد : يقال : شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقال : رده رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى بدر من الروحاء ، واستعمله على المدينة ، وضرب له بسهمه وأجره ، فكان كمن شهدها وأمه نسيبة بنت زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( خ م د ق ) ، وعن عمر بن الخطاب .

                                                                          روى عنه : سالم بن عبد الله بن عمر ( خت م ) مقرونا بيزيد بن الخطاب ، وقيل : عن سالم ( م د ) ، عن أبي لبابة أو زيد بن الخطاب ، وابنه السائب بن أبي لبابة ، وسلمان الأغر ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( خ م ) مقرونا بزيد بن الخطاب ، وقيل : عنه ( م د ) أو عن زيد بن الخطاب ( م د ) ، وعبد الله بن كعب بن مالك ( د ) ، وابنه عبد الرحمن بن أبي لبابة ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري ( ق ) ، وعبيد الله بن أبي يزيد المكي ( د ) ، ونافع مولى ابن عمر ( م د ) .

                                                                          وكان نقيبا شهد العقبة وهو أحد النقباء .

                                                                          وقال أبو عمر ابن عبد البر : شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا وما بعدها من المشاهد ، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح ، مات في خلافة علي .

                                                                          وقال غيره : مات بعد الخمسين .

                                                                          روى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية