الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7635 - ( س) : أبو مطيع بن عوف الأنصاري أحد بني رفاعة ابن الحارث . قيل : اسمه رفاعة ، وقيل : فلان بن رفاعة ، ويقال : فيه أبو رفاعة أيضا .

                                                                          روى عن : أبي سعيد الخدري ( س ) في العزل .

                                                                          روى عنه : محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( س ) .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          [ ص: 301 ] أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا يحيى ابن درست ، قال : حدثنا أبو إسماعيل القناد ، قال : حدثنا يحيى بن أبي كثير أن محمد بن عبد الرحمن حدثه عن أبي مطيع ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن لي جارية وأنا أشتهي ما يشتهي الرجال وأنا أعزل عنها أكره أن تحمل ، وإن اليهود تزعم أن العزل هي الموؤودة الصغرى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت اليهود لو أراد الله أن يخلقه لم تستطع أن تصرفه " .

                                                                          رواه عن يحيى بن درست ، فوافقناه فيه بعلو ، وقد ذكرناه في ترجمة رفاعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية