[ ص: 13 ] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أبو بكر بن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار هو ابن رزيق، عن الأعمش ، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: فخبر بذاك، فقال: إنا أصحاب عبد الله بن مسعود محمد صلى الله عليه وسلم فنادى حي لأهل الوضوء، والبركة من الله عز وجل، فأقبل الناس فتوضؤوا وشربوا وجعلت لا هم لي إلا ما أجعل في بطني لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والبركة من الله" كنا نرى الآيات بركات، وأنتم ترونها تخويفا، بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ حضرت الصلاة وليس معنا ماء إلا يسير، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فصبه في صحفة، وضع كفه فيه فجعل الماء يتفجر من بين أصابعه، ، قال زلزلت فينا على عهد الأعمش : فحدثته فقال: قد حدثنيه سالم بن أبي الجعد جابر، فقلت له: كم كنتم يومئذ؟ قال: خمس عشرة مائة.
قد أخرج البخاري حديث جابر من وجه آخر عن الأعمش ، وحديث من حديث ابن مسعود منصور، عن إبراهيم وقد مضى في باب عمرة الحديبية مع شواهده.