الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 158 ] باب ما جاء في استئذان الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإرساله إياها إلى أهل قباء لتكون لهم كفارة، وظهور ما ظهر في ذلك من آثار النبوة

                                        أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، حدثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله المقرئ، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أنبأنا يعلى بن عبيد ، حدثنا الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أم طارق، مولاة سعد، قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فسكت سعد، ثم أعاد فسكت سعد، ثم أعاد فسكت سعد، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فأرسلني سعد إليه أنه لم يمنعنا أن تأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا، فسمعت صوتا على الباب يستأذن ولا أرى شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنت؟" قالت: أنا أم ملدم، قال: "لا مرحبا بك ولا أهلا، تهدين إلى أهل قباء؟" قالت: نعم، قال: "فاذهبي إليهم".

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية