الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        [ ص: 170 ] باب ما جاء في دعائه لصاحب القرحة حتى صح وبرئت القرحة

                                        أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر أحمد بن الحسن، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب ، أنبأنا ابن لهيعة ، عن عمارة بن غزية ، أن محمد بن إبراهيم التيمي ، حدثه، قال: أنبأنا عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال، حدثه أن محمد بن إبراهيم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل برجله قرحة قد أعيت على الأطباء، فوضع إصبعه على ريقه، ثم رفع طرف الخنصر، فوضع إصبعه على التراب، ثم رفعها فوضعها على القرحة، ثم قال: "باسمك اللهم ريق بعضنا، بتربة أرضنا، ليشفى سقيمنا، بإذن ربنا" .

                                        هذا الدعاء في حديث عائشة موصولا.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية