[ ص: 530 ] باب ما جاء في إخباره بكون المعادن , وأنه يكون فيها من شرار خلق الله عز وجل , فكان كما أخبر  
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ  ، حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه،  إملاء , حدثنا أحمد بن زهير بن حرب  ، حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي.  
(ح) وأخبرنا أبو عبد الله،  حدثنا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، حدثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي،  حدثنا عاصم بن يوسف،  حدثنا سعير بن الخمس،  عن  زيد بن أسلم  ، عن ابن عمر  ، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقطعة من ذهب , وكانت أول صدقة جاءت به بنو سليم من معدن لهم فقالوا: يا رسول الله , هذه من معدن لنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون معادن، ويكون فيها شرار خلق الله"   . 
لفظ حديث  أبي أسامة.  
وفي حديث أحمد  أما إنه ستكون معادن يكون فيها شرار الخلق " أو من شرار الخلق.  
كذا رواه عاصم بن يوسف   , عن سعير بن الخمس , وأخبرنا أبو طاهر الفقيه  من أصل سماعه، حدثنا  أبو بكر محمد بن الحسين القطان  ، حدثنا  أحمد بن يوسف السلمي   , حدثنا  محمد بن يوسف الفريابي  قال: ذكر سفيان  عن  زيد بن أسلم   , عن  [ ص: 531 ] رجل من بني سليم , عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من فضة من معدن لنا. 
فقال: "أما إنه ستظهر معادن , وسيحضرها شرار الناس"  . 
وهكذا رواه  قبيصة بن عقبة   , عن سفيان.  
				
						
						
