[ ص: 113 ] باب ما ظهر فيما خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها من الشعير، وفيما أعطى الرجل من الشعير، وفيما بقي عند المرأة من السمن في العكة، التي كانت تهدي منها للنبي صلى الله عليه وسلم، وفيما أهدت تلك المرأة الأخرى إليه من السمن في العكة، وفيما أعطى أبا حباش من فضلة الشاة، وفيما أعطى فضلة من فضل شرابه من البركة، وآثار النبوة الشريفة، والدلالات العظيمة
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف ، أنبأنا ، حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي الحسن بن علي.
(ح) وأنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، ، قالا: حدثنا وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان عن أبو أسامة، ، وأخبرنا هشام بن عروة أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا: حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير ، عن أبيه، عن هشام بن عروة عائشة رضي الله عنها، قالت: قالت: لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، ثم كلته ففني،. أبي أسامة، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما بقي في بيتي إلا شطر من شعير فأكلت منه حتى طال علي، ثم كلته ففني، وليتني لم أكله وفي رواية
أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث أبي أسامة.