2156 - (خ د س ق) : سالم بن عجلان الأفطس القرشي ،  [ ص: 165 ] الأموي ، أبو محمد الجزري ، الحراني ، مولى محمد بن مروان بن الحكم . يقال : إنه من سبي كابل  . 
روى عن :  سعيد بن جبير   (خ مد س ق) ،  ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري   (سي) ،  ونافع مولى ابن عمر  ، وهاني بن قيس  ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود   (د) . 
روى عنه :  إسرائيل بن يونس  ، ورباح بن أبي معروف  ،  وسفيان الثوري   (س) ، وشريك بن عبد الله   (مد س) ، وعبيد الله بن أبي زياد القداح  ، وابنه عمر بن سالم الأفطس   (سي) ، وعمرو بن مرة (د) - وهو من أقرانه ، وقيل : عبد الله بن عمرو بن مرة   - وعنبسة بن سعيد الرازي  ،  وقيس بن الربيع  ، والليث  ، ومحمد بن الزبير - إمام مسجد حران   - ومحمد بن عمرو الأسدي  ، ومحمد بن الفضل بن عطية  ، ومروان بن شجاع الجزري   (خ ق) ، ومطيع الغزال  ، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي   . 
قال  البخاري  ، عن  علي ابن المديني   : له نحو ستين حديثا . 
 [ ص: 166 ] وقال أبو طالب   : عن  أحمد ابن حنبل   : ثقة ، وهو أثبت حديثا من خصيف . 
وقال في موضع آخر : عبد الكريم الجزري ، وحصيف ، وسالم الأفطس ، وعلي بن بذيمة من أهل حران أربعتهم . قال : وإن كنا نحب خصيفا فإن سالما أثبت حديثا ، وكان سالم يقول بالإرجاء . 
وقال  إسحاق بن منصور  ، عن  يحيى بن معين   : صالح . 
وقال  أبو حاتم   : صدوق ، وكان مرجئا ، نقي الحديث . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   : جزري ثقة ، وكان مع بني أمية ، فلما ولي بنو العباس أرسلوا إليه رجلا - وهو في مسجد حران - فأخرجه إلى باب المسجد فضرب عنقه . 
وقال أبو عبيدة الآجري ، عن أبي داود : كان يوسف بن عمر أمر أن يضرب أبو حنيفة كل يوم عشرة أسواط ، فكلمه فيه سالم الأفطس ، فخلى عنه ، وكان مولى لبني أمية . 
قال أبو داود : كان إبراهيم الذي يقال له : الإمام ، محبوسا عند  [ ص: 167 ] سالم الأفطس ، فلما قدم عبد الله بن علي حران دعا به فضرب عنقه . 
قال  النسائي   : ليس به بأس . 
وقال محمد بن سعد : قتله عبد الله بن علي سنة اثنتين وثلاثين ومائة . 
روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه . 
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، قالا : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا الحسين بن علي بن أحمد المقرئ ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، إملاء قال : حدثنا أحمد بن  [ ص: 168 ] منيع ، قال : حدثنا مروان بن شجاع ، قال : حدثنا سالم الأفطس ، عن سعيد بن جبير ، عن  ابن عباس  ، قال : الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهى عن الكي  . رفع الحديث . 
رواه البخاري ، عن حسين ، عن أحمد بن منيع ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين . 
ورواه ابن ماجه ، عن أحمد بن منيع نفسه ، فوافقناه فيه بعلو ، وهو حديث عزيز من أفراد الصحيح ، لا نعرفه إلا من رواية مروان بن شجاع الجزري ، عن سالم الأفطس ، وقد وقع لنا عاليا من رواية أحمد بن منيع ، عنه ، وليس لأحمد بن منيع في صحيح البخاري غير هذا الحديث الواحد ، ولا لمروان بن شجاع ، ولا لسالم الأفطس فيه غير هذا الحديث ، وحديث آخر عنه ، عن سعيد بن جبير : سألني يهودي من أهل الحيرة : أي الأجلين قضى موسى ؟ ولا لهما عند ابن ماجه غير هذا الحديث الواحد . والله أعلم . 
				
						
						
