الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2188 - (خ 4) : سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة المدلجي ، يكنى أبا سفيان . من مشاهير الصحابة . كان ينزل قديدا ، وقيل : إنه سكن مكة . وهو الذي لحق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر حين خرجا مهاجرين إلى المدينة فدعا عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فارتطمت فرسه إلى بطنها ، ثم دعا له فنجاه الله تعالى .

                                                                          [ ص: 215 ] وقصته مشهورة ، وهو الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن العمرة : ألعامنا هذا أم للأبد ؟

                                                                          روى عن : النبي (خ 4) - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          روى عنه : جابر بن عبد الله ، والحسن البصري ، وزياد أبو راشد بن الجندي ، وسعيد بن المسيب (د) ، وطاوس بن كيسان (س ق) ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (ت) ، وابن أخيه عبد الرحمن بن مالك بن جعشم ، وعطاء بن أبي رباح ، وعلي بن رباح اللخمي (بخ ق) ، وأخوه ، ويقال : ابن أخيه مالك بن مالك بن جعشم ، والد عبد الرحمن بن مالك (خ ق) ، ومجاهد بن جبر المكي (ق) ، وابنه محمد بن سراقة بن جعشم ، والنزال بن سبرة الهلالي .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر ، وغيره : مات في صدر خلافة عثمان سنة أربع وعشرين . قال : وقيل : إنه مات بعد عثمان .

                                                                          روى له الجماعة سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية