الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 69 ] 2108 - (د ت) : زيد بن زائدة ، ويقال : ابن زائد .

                                                                          روى عن : عبد الله بن مسعود (د ت) .

                                                                          روى عنه : الوليد بن هشام (د ت) ، ويقال : ابن أبي هشام ، ويقال : ابن أبي هاشم ، مولى لهمدان .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا حجاج ، قال : سمعت إسرائيل بن يونس ، عن الوليد بن أبي هاشم - مولى لهمدان - عن زيد بن زائد ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا ، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم [ ص: 70 ] الصدر . قال : وأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مال فقسمه . قال : فمررت برجلين وأحدهما يقول لصاحبه : والله ما أراد محمد بقسمته وجه الله ولا الدار الآخرة . قال : فتثبت حتى سمعت ما قالا ، ثم أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إنك قلت : لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا ، وإني مررت بفلان وفلان وهما يقولان كذا وكذا . قال : فاحمر وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشق عليه ، ثم قال : دعنا منك ، فقد أوذي موسى أكثر من ذلك ثم صبر .

                                                                          رواه أبو داود ، عن محمد بن يحيى الذهلي ، عن محمد بن يوسف الفريابي ، عن إسرائيل إلى قوله : سليم الصدر .

                                                                          ورواه الترمذي بتمامه ، عن محمد بن يحيى ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبيد الله بن موسى . والحسين بن محمد ، عن إسرائيل ، عن السدي ، عن الوليد بن أبي هشام مختصرا ، وزاد في الإسناد السدي ، وقال : غريب من هذا الوجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية