الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2184 - (س) : سحيم المدني ، مولى بني زهرة .

                                                                          روى عن : أبي هريرة (س) .

                                                                          روى عنه : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 208 ] روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن شيبان ، وإسماعيل بن أبي عبد الله بن حماد ، قالا : أخبرنا عمر بن محمد ، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد ، ابن زوج الحرة ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان ، قال : أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد بن ثوابة الحمصي بحمص ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن خالد بن خلي ، قال : حدثنا بشر بن شعيب ابن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الزهري ، قال : أخبرنا سحيم مولى بني زهرة - وكان يصحب أبا هريرة - أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يغزو هذا البيت جيش ، فيخسف بهم في البيداء .

                                                                          رواه عن عمران بن بكار البراد الحمصي ، عن بشر بن شعيب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية