الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2124 - (4) : زيد بن عياش ، أبو عياش الزرقي ، ويقال : المخزومي ، ويقال : مولى بني زهرة المدني .

                                                                          روى عن : سعد بن أبي وقاص (4) .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن يزيد (4) مولى الأسود بن سفيان ، وعمران بن أبي أنس السلمي .

                                                                          روى له الأربعة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته .

                                                                          [ ص: 102 ] أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو غالب محفوظ بن أحمد بن أبي الفرج ، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفيان ، وأبو زرعة عبيد الله بن محمد اللفتواني ، وأبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن الأخوة ، قالوا : أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامي ، قال : أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ، قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدقيقي ببغداد ، قال : حدثنا أبو نعيم - يعني عبيد بن هشام الحلبي - قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن عبد الله بن يزيد ، عن أبي عياش ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرطب بالتمر ، فقال : لا بأس به ، قالوا : إنه إذا يبس نقص ، فنهى عنه .

                                                                          رووه من طرق عن مالك بهذا الإسناد نحوه ، ورواه علي ابن [ ص: 103 ] المديني ، عن أبيه ، عن مالك ، عن داود بن الحصين ، عن عبد الله بن يزيد ، قال علي : وسماع أبي عن مالك قديم قبل أن يسمعه هؤلاء ، فأظن أن مالكا كان علقه أولا عن داود بن الحصين ، عن عبد الله بن يزيد ، ثم سمعه من عبد الله بن يزيد ، فحدث به قديما عن داود ، ثم نظر فيه فصححه عن عبد الله بن يزيد ، وترك داود بن الحصين ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية