الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2217 - (د) : سعد ، ويقال : سعيد بن عبد الله الأغطش ، الخزاعي مولاهم ، الشامي ، ابن عم مسلم أبي عبد الله الخزاعي .

                                                                          روى عن : عبد الرحمن بن عائذ الثمالي (د) ، والهيثم بن مالك الطائي ، وأبي الدرداء ، مرسل .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وبقية بن الوليد (د) ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : [ ص: 285 ] حدثني سعيد بن عبد الله الخزاعي ، عن عبد الرحمن بن عائذ : أن رجلا سأل معاذ بن جبل عن ما يوجب الغسل من الجماع ، وعن الصلاة في الثوب الواحد ، وعن ما يحل للحائض من زوجها ، فقال معاذ : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال : إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل ، وأما الصلاة في ثوب واحد فتوشح به ، وأما ما يحل من الحائض ، فإنه يحل منها ما فوق الإزار ، واستعفاف عن ذلك أفضل .

                                                                          روى قصة الحائض منه عن هشام بن عبد الملك اليزني ، عن بقية بن الوليد عنه ، نحوه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية