الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2257 - (ق) : سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي الصيداوي ، من أهل صيدا من ساحل دمشق .

                                                                          [ ص: 403 ] روى عن : أنس بن مالك (ق) ، وواثلة بن الأسقع .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن عياش ، ومحمد بن شعيب بن شابور (ق) .

                                                                          قال أبو زرعة : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا أعلم روى عنه غير محمد بن شعيب ، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق ، منكر الحديث ، وأحاديثه عن أنس لا تعرف .

                                                                          وقال أبو جعفر العقيلي : لا يتابع على حديثه .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " : سعيد بن خالد القرشي ، روى عن واثلة ، وأنس بن مالك . روى عنه : إسماعيل بن عياش .

                                                                          ثم قال : سعيد بن خالد بن أبي طويل : روى عن أنس ، روى عنه محمد بن شعيب بن شابور .

                                                                          هكذا فرق بينهما ، وهما واحد ، والله أعلم .

                                                                          [ ص: 404 ] وقال في كتاب " الضعفاء " : سعيد بن خالد بن أبي طويل من أهل الشام . يروي عن أنس بن مالك ما لا يتابع عليه .

                                                                          روى عنه : محمد بن شعيب بن شابور . لا يجوز الاحتجاج به .

                                                                          وقال الحافظ أبو نعيم : لا شيء ، روى عن أنس بن مالك مناكير .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا الحوطي ، وعمرو بن عثمان .

                                                                          (ح) وأخبرنا أبو الحسن ، قال : أنبأنا هبة الله بن الحسن ابن السبط ، قال : أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بركادش ، قال : أخبرنا أبو طالب العشاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن شاهين ، قال : حدثنا البغوي ، قال : حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع ، قالوا : حدثنا محمد بن شعيب بن شابور ، قال : حدثنا سعيد بن أبي طويل : أنه سمع أنس بن مالك يقول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                          وفي حديث أبي همام قال : سمعت أنس بن مالك ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من حرس ليلة - وفي حديث الحوطي : من رابط ليلة - على ساحل البحر أفضل من عمل رجل .

                                                                          [ ص: 405 ] وفي حديث أبي همام : كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة ، السنة ثلاث مائة وستون يوما ، واليوم مقدار ألف سنة .

                                                                          وفي حديث أبي همام : كل يوم كألف سنة
                                                                          .

                                                                          رواه عن عيسى بن يونس الفاخوري ، عن محمد بن شعيب نحوه ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية