الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2292 - [تمييز] سعيد بن سليمان بن خالد ابن بنت نشيط الديلي ، البصري ، المعروف بالنشيطي ، مولى زياد .

                                                                          يروي عن : أبان بن يزيد العطار ، وإبراهيم بن عطاء بن [ ص: 489 ] أبي ميمونة ، وجرير بن حازم ، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، والحكم بن عطية ، وحماد بن سلمة ، وخالد بن أبي عثمان الأموي البصري ، وديلم بن غزوان ، ورافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد ، وربيعة بن كلثوم ، وزياد بن عبد الرحمن القرشي ، وسلم بن زرير ، وشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي ، ومحمد بن مهزم الشعاب ، ومهدي بن ميمون .

                                                                          ويروي عنه : أحمد بن داود المكي ، وأحمد بن الفتح ، والعباس بن الفضل الأسفاطي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن عمر الضبي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن سليمان المنقري .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : لا نرضى سعيد بن سليمان النشيطي وفيه نظر .

                                                                          وقال أيضا : سألت أبا زرعة عنه فقال : نسأل الله السلامة .

                                                                          فقلت : صدوق ؟ فقال : نسأل الله السلامة .

                                                                          وحرك رأسه وقال : ليس بالقوي .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن سعيد بن سليمان النشيطي فقال : لا أحدث عنه .

                                                                          ذكرناه للتمييز بينهما .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية