الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 206 ] من اسمه سحامة وسحيم وسخبرة

                                                                          2183 - (بخ) : سحامة بن عبد الرحمن ، ويقال : ابن عبد الله ، البصري ، ويقال : الواسطي ، الأصم .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (بخ) .

                                                                          روى عنه : أبو قتيبة سلم بن قتيبة ، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي (بخ) ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومسلم بن إبراهيم ، ووكيع بن الجراح .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا ، وقد وقع عاليا جدا من روايته .

                                                                          أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد السلام التيمي ، قال : أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي ، قال : أخبرنا أبو القاسم الشحامي : [ ص: 207 ] قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي ، قال : أخبرنا محمد بن أيوب الرازي ، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا سحامة بن عبد الله ، قال : قدم علينا أنس بن مالك واسط ، فحدثنا أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر من أمره حاجة وفقرا ، فأقيمت الصلاة ، فنهض النبي - صلى الله عليه وسلم - ليدخل في الصلاة ، فتعلق به الرجل ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - معه حتى قضى حاجته ، ثم دخل في الصلاة .

                                                                          رواه عن أبي بكر بن أبي الأسود ، عن العقدي ، عنه أتم من هذا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية