الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2212 - (ت ق) : سعد بن طريف الإسكاف ، الحذاء ، الحنظلي ، الكوفي .

                                                                          [ ص: 272 ] روى عن : الأصبغ بن نباتة (ق) ، والحكم بن عتيبة ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وعبد الملك بن أبي سليمان وهو من أقرانه ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمران بن طلحة بن عبيد الله ، وعمير بن مأموم (ت) ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ومقسم وموسى بن طلحة بن عبيد الله .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وإسماعيل بن زكريا ، وإسماعيل ابن علية ، وجعفر بن سليمان ، وحبان بن علي ، وحماد بن الوليد البغدادي ، وخلف بن خليفة ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسفيان بن عيينة ، وسلمة بن رجاء ، وسيف بن عمر التميمي ، والصباح بن واقد الأنصاري ، وعبيد بن عبد الرحمن ، وعلي بن غراب ، وعلي بن مسهر (ق) ، وعمار بن محمد الثوري ، وعمرو بن عثمان النمري - أحد بني طارق - والعلاء بن راشد ، وقران بن تمام الأسدي ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدي ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ت) ، ومروان بن معاوية ، ومصعب بن سلام ، ومندل بن [ ص: 273 ] علي ، ومنصور بن أبي الأسود ، ومنصور بن مهاجر الواسطي - بياع القصب - ، والنضر بن حميد الكندي ، وهبيرة بن حدير العدوي مؤذن بني عدي ، ويحيى بن يعلى الأسلمي .

                                                                          قال أحمد بن أبي يحيى ، عن أحمد ابن حنبل : ضعيف الحديث ، وعن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال عنه في موضع آخر : لا يحل لأحد أن يروي عنه .

                                                                          وقال عمرو بن علي : ضعيف الحديث ، وهو يفرط في التشيع .

                                                                          وقال أبو زرعة : لين الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث .

                                                                          وقال الجوزجاني : مذموم .

                                                                          وقال البخاري : ليس بالقوي .

                                                                          [ ص: 274 ] وقال أبو داود : ضعيف الحديث .

                                                                          وقال الترمذي : يضعف .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث .

                                                                          وقال أبو بكر الأعين : سمعت أبا الوليد يضعفه .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان : كان فيه غلو في التشيع .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : حدثنا مصبح بن علي بن مصبح البلدي ، قال : حدثنا ميمون بن الأصبغ ، قال : حدثنا عبيد بن إسحاق العطار ، قال : حدثنا سيف بن عمر التميمي ، قال : كنت جالسا عند سعد بن طريف الإسكيف إذ جاء ابن له يبكي ، فقال : يا بني ما لك ؟ قال : ضربني المعلم ، فقال : والله ، لأخزينهم اليوم ، حدثني عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : شراركم معلموكم ، أقلهم رحمة على اليتيم ، وأغلظهم على المسكين !

                                                                          قال أبو أحمد : ولو لم يرو سعد غير هذا الحديث لحكم عليه بالضعف ، على أن هذا الحديث لم يروه عنه إلا سيف ، وعن سيف ، [ ص: 275 ] عبيد بن إسحاق ، وجميعا ضعيفين ، فلا أدري البلاء منهما أو منه ؟ وكلما ذكرت من حديث سعد عن عمير والأصبغ ، وما لم أذكره هاهنا ، فإن له عنهم من الحديث غير ما ذكرت ، وكل ذلك لا يرويه غيره ، وهو ضعيف جدا .

                                                                          روى له الترمذي حديثا ، وابن ماجه آخر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية