الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2125 - (س) : زيد بن كعب السلمي ، ثم البهزي . له صحبة ، وهو صاحب الظبي الحاقف .

                                                                          روى حديثه : يحيى بن سعيد الأنصاري (س) عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عمير بن سلمة الضمري ، عن البهزي . ومنهم من قال : عن عيسى بن طلحة عن البهزي .

                                                                          ولم يذكر عمير بن سلمة ومنهم من قال : عن عيسى بن طلحة ، عن عمير بن سلمة . ولم يذكر البهزي في إسناده .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا .

                                                                          (2) أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا محمد بن عبد الله الضبي ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد ، قال : [ ص: 104 ] حدثنا إدريس بن جعفر العطار ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عيسى بن طلحة ، عن عمير بن سلمة الضمري ، عن البهزي : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يريد مكة ، حتى إذا كان ببعض وادي الروحاء وجد حمار وحش عقيرا ، فذكروه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أقروه حتى يأتي صاحبه . فأتى البهزي - وكان صاحبه - فقال : يا رسول الله ، شأنكم بهذا الحمار ، فأمر أبا بكر أن يقسمه في الرفاق وهم محرمون ، ثم مررنا حتى إذا كنا بالأثاية ، إذا ظبي حاقف في ظل ، فيه سهم ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا أن يقف عنده حتى يجيز عنه الناس .

                                                                          رواه عن محمد بن سلمة المرادي ، والحارث بن مسكين ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد نحوه ، فكأن فاطمة سمعته منه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية