[ ص: 288 ] 2219 - (ع) : سعد بن عبيد الزهري ، أبو عبيد المدني ، مولى عبد الرحمن بن أزهر ، ويقال : مولى ابن عمه عبد الرحمن بن عوف .

روى عن : عثمان بن عفان (خ س) ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب (خ م س) ، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بن الخطاب (ع) ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة (ع) .

روى عنه : سعيد بن خالد القارظي (س) ، nindex.php?page=showalam&ids=12300ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع) .

قال nindex.php?page=showalam&ids=16965محمد بن سعد : قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : كان من القراء القدماء وأهل الفقه ، توفي بالمدينة سنة ثمان وتسعين ، وكان ثقة ، وله أحاديث .

وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير في تاريخ وفاته .

[ ص: 289 ] روى له الجماعة .

ومن عيون حديثه ما أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن عبيد الله ابن الزاغوني ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن الجراح ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا كامل بن طلحة الجحدري ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن أبي عبيد ، قال : شهدت العيد مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=hadith&LINKID=655145فصلى بالناس قبل الخطبة فقال : يا أيها الناس ، إن هذين يومين نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صيامهما : يوم فطركم من صيامكم ، واليوم الآخر يوم تأكلون فيه من نسككم .

قال أبو عبيد : ثم شهدت العيد مع عثمان بن عفان ، فصلى بالناس قبل الخطبة فقال : قد اجتمع لكم في يومكم هذا عيدان ، فمن أحب من أهل العالية أن ينتظر الجمعة فلينتظرها ، ومن أحب أن يرجع فليرجع .

قال أبو عبيد : ثم شهدت العيد مع علي بن أبي طالب ، فصلى قبل الخطبة .

أخرجوه من غير وجه عن الزهري مختصرا ومطولا ، وقد وقع لنا عاليا من حديث مالك .

[ ص: 288 ] 2219 - (ع) : سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الزُّهْرِيُّ ، أَبُو عُبَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ ، وَيُقَالُ : مَوْلَى ابْنِ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ .

رَوَى عَنْ : عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (خ س) ، nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (خ م س) ، nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (ع) ، nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبِي هُرَيْرَةَ (ع) .

رَوَى عَنْهُ : سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ الْقَارِظِيُّ (س) ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ (ع) .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16965مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ : كَانَ مِنَ الْقُرَّاءِ الْقُدَمَاءِ وَأَهْلِ الْفِقْهِ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ ، وَكَانَ ثِقَةً ، وَلَهُ أَحَادِيثُ .

وَكَذَلِكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ فِي تَارِيخِ وَفَاتِهِ .

[ ص: 289 ] رَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ .

وَمِنْ عُيُونِ حَدِيثِهِ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الْبُخَارِيِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الزَّاغُونِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُورِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=655145فَصَلَّى بِالنَّاسِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ هَذَيْنِ يَوْمَيْنِ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ صِيَامِهِمَا : يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ ، وَالْيَوْمُ الْآخَرُ يَوْمٌ تَأْكُلُونَ فِيهِ مِنْ نُسُكِكُمْ .

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : ثُمَّ شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ فَقَالَ : قَدِ اجْتَمَعَ لَكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْ أَهْلِ الْعَالِيَةِ أَنْ يَنْتَظِرَ الْجُمُعَةَ فَلْيَنْتَظِرْهَا ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ فَلْيَرْجِعْ .

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : ثُمَّ شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَصَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ .

أَخْرَجُوهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا ، وَقَدْ وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ .