الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2322 - (د ت ق) : سعيد بن عبيد بن السباق الثقفي ، أبو السباق المدني .

                                                                          روى عن : أيوب بن بشير الأنصاري ، وأبيه عبيد بن السباق (د ت ق) ، ومحمد بن أسامة بن زيد (ت) ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة .

                                                                          [ ص: 547 ] روى عنه : إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، وسهيل بن أبي صالح ، وفليح بن سليمان ، ومحمد بن إسحاق (د ت ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ويزيد بن عياض بن جعدبة .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا الشريف أبو الغنائم ابن المأمون ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا عبد الله بن نصر ، قال : حدثنا ابن علية ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني سعيد بن عبيد بن السباق ، عن أبيه ، عن سهل بن حنيف ، قال : كنت ألقى من المذي شدة ، وكنت أكثر الاغتسال منه فسألت عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : منه الوضوء ؟ قلت : فكيف ما يصيب ثوبي منه ؟ فقال : يكفيك أن تأخذ كفا من ماء ، فتنضح به من ثوبك حتى ترى أنه أصابه .

                                                                          قال أبو بكر : هذه سنة تفرد بها أهل المدينة .

                                                                          [ ص: 548 ] رواه أبو داود عن مسدد ، عن إسماعيل ابن علية ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه الترمذي ، عن هناد بن السري ، عن عبدة بن سليمان . ورواه ابن ماجه ، عن أبي كريب ، عن عبد الله بن المبارك ، وعبدة بن سليمان ، جميعا : عن محمد بن إسحاق ، فوقع لنا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح ، لا نعرفه إلا من حديث ابن إسحاق .

                                                                          وأخبرنا أبو محمد الأبهري ، قال : أنبأنا أبو محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير بن زهير الحربي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف اليوسفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : أخبرنا رضوان بن أحمد الصيدلاني ، قال : أخبرنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، قال : حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن عبيد بن السباق ، عن محمد بن أسامة بن زيد ، عن أبيه ، قال : لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هبطت وهبط الناس المدينة ، ودخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أصمت فلا يتكلم ، فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يصبهما علي ، أعرف أنه يدعو لي .

                                                                          رواه الترمذي ، عن أبي كريب ، عن يونس بن بكير وقال : حسن غريب ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عندهم غير هذين الحديثين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية