الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2285 - (ت) : سعيد بن سفيان الجحدري ، أبو سفيان ، ويقال : أبو الحسن البصري ، ويقال : إنهما اثنان .

                                                                          روى عن : داود بن أبي هند ، وشعبة بن الحجاج (ت) ، وصالح بن أبي الأخضر ، وعبد الله بن عون ، وأبي معدان عبد الله بن معدان (ت) ، وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن ، وكهمس بن الحسن ، والمستمر بن الريان ، وهشام الدستوائي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن بسطام ، وأحمد بن عبدة الضبي ، وحبيب بن بشر العتكي ، وزيد بن أخرم الطائي ، وعقبة بن مكرم العمي (ت) ، ومحمد بن بشار ، ومحمد بن المثنى (ت) ، والمرقش بن حكيم البصري ، ويزيد بن سنان البصري نزيل مصر .

                                                                          قال أبو حاتم : محله الصدق .

                                                                          وقال البخاري : حدثني إبراهيم بن بسطام قال : مات سعيد بن [ ص: 474 ] سفيان سنة أربع أو خمس ومائتين ، وهو البصري . قال : وبلغني عن علي بن عبد الله أنه قال : ذهب حديثه .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " : سعيد بن سفيان الجحدري كنيته أبو الحسن من أهل البصرة ، يروي عن شعبة ، مات سنة أربع أو خمس ومائتين ، وكان ممن يخطئ ، حمل عليه علي ابن المديني ، وليس من سلك مسلك الأثبات ، ثم لم يتعر من الوهم والخطإ ، استحق الحمل عليه حتى يعدل به عن مسلك الأثبات إلى غير حمل الثقات .

                                                                          روى له الترمذي حديثين ، وقد وقع لنا أحدهما موافقة بعلو .

                                                                          أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا سعيد بن سفيان الجحدري ، قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل حديث قبله : من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل .

                                                                          رواه عن محمد بن المثنى ، فوافقناه فيه بعلو ، وقال : حسن .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية