كتاب الجراح  [ ص: 202 ]  [ ص: 203 ] 
1 - باب تحريم القتل 
قال الله عز وجل ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق   . 
وقال ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما   . 
وقال : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق  إلى سائر ما ورد فيه من الآيات . 
 2924  - أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري .  أنبأنا  الحسن بن محمد بن إسحاق ،  أخبرنا  يوسف بن يعقوب ،  أخبرنا  عمرو بن مرزوق ،  أنبأنا  شعبة ،  عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ،  عن  أنس ،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  " أكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور " أو قال " : شهادة الزور " .  
 2925  - أنبأنا  أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ،  أخبرنا  أبو العباس محمد بن يعقوب ،  أخبرنا  الحسن بن علي بن عفان العامري ،  أخبرنا  عبد الله بن نمير ،  عن  الأعمش ،  عن شقيق ،  عن  عمرو بن شرحبيل ،  عن  عبد الله ،  قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الكبائر ، فقال : " أن تدعو الله ندا وهو خلقك ، وأن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك ، وأن تزاني حليلة جارك " ثم قرأ والذين  [ ص: 204 ] لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ، ويخلد فيه مهانا   " .  
 2926  - أخبرنا  أبو علي الحسين بن محمد الروذباري ،  أنبأنا أبو بكر محمد بن محمويه العسكري ،  أخبرنا جعفر بن محمد القلانسي ،  أخبرنا  آدم بن أبي إياس ،  أخبرنا  شعبة ،  أخبرنا المغيرة بن النعمان ،  قال : سمعت  سعيد بن جبير  يقول : اختلف فيهما أهل الكوفة  في قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها  فرحلت فيها إلى  ابن عباس ،  فسألته عنها فقال : نزلت هذه الآية فجزاؤه جهنم  في آخر ما نزلت ، فما نسخها شيء " .  
 2927  - قلت : وقد روينا عن أبي مجلز لاحق بن حميد ،  وهو من التابعين أنه قال : " هي جزاؤه ؛ فإن شاء أن يتجاوز عن جزائه فعل " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					