الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            44 - باب الأمر بإتيان الدعوة

                                                            2580 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن نافع ، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها " .

                                                            وروينا عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع في هذا الحديث : " إلى وليمة عرس " وفي رواية أيوب ، عن نافع : " فليجب عرسا كان أو نحوه " .

                                                            2581 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن معاوية العطار النيسابوري ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم ، حدثنا حامد بن أبي حامد المقري ، حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم فليجب . فإن كان مفطرا فليطعم . وإن كان صائما فليصل " .

                                                            زاد فيه روح بن عبادة عن هشام : " يعني الدعاء " .

                                                            وروي عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه .

                                                            2582 - وفي حديث أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا [ ص: 87 ] دعي أحدكم فليجب ، فإن شاء طعم وإن شاء ترك " .

                                                            2584 - وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا ، وموقوفا : " شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك المساكين ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله " .

                                                            ***

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية