[ ص: 158 ] 6308 - (خ م س) : موسى بن نافع الأسدي ، ويقال : الهذلي أبو شهاب الحناط الكوفي ، ويقال : البصري ، وهو أبو شهاب الأكبر .
روى عن : سعيد بن جبير ( س ) ، وعطاء بن أبي رباح ( خ م ) ، ومجاهد بن جبر ، وأبي علي النعمان بن علي الوالبي .
روى عنه : إسماعيل بن زكريا الخلقاني ، وأبو أسامة حماد ابن أسامة ، وسفيان الثوري ( س ) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ( خ م ) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ووكيع بن الجراح ( س ) ، ويحيى بن سعيد القطان ، وأبو داود الطيالسي .
[ ص: 159 ] قال علي بن المديني ، سألت يحيى بن سعيد عن موسى بن نافع ، فقال : أفسدوه علينا .
وقال أبو حاتم : قال عثمان بن أبي شيبة : أثنى أبو نعيم على موسى بن نافع خيرا .
وقال أيضا : قال أبو جعفر الجمال : قال أحمد بن حنبل : موسى بن نافع منكر الحديث .
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال يكتب حديثه ، وغيري يحكي عنه أنه قال ثقة .
وقال أبو أحمد بن عدي : وموسى بن نافع هذا بصري ليس بالمعروف ، ولم يحضرني له شيء .
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .
روى له البخاري ، ومسلم ، والنسائي .
[ ص: 160 ] أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، وعبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي ، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني قالوا : أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، وفاطمة بنت عبد الله ، قالا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا أبو شهاب موسى بن نافع ، قال : قدمت مكة وأنا متمتع بعمرة ، فقدمنا قبل التروية بثلاثة أيام ، فقال لي أهل مكة تصير الآن حجتك مكية ، فدخلت على عطاء بن أبي رباح أستفتيه فقال : حدثني جابر بن عبد الله أنه حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن ، وقد أهلوا بالحج مفردا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحلوا من إحرامكم بطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ، وأقيموا حلالا ، حتى إذا كان يوم التروية ، فأهلوا بالحج واجعلوا التي قدمتم بها متعة ، قالوا : كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ فقال : افعلوا ما أمرتكم فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم ، ولكني لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله ، ففعلوا . ولم يذكر قصة سراقة بن مالك .
رواه البخاري عن أبي نعيم فوافقناه فيه بعلو .
ورواه مسلم عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبي نعيم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وليس له عندهما غيره ، والله [ ص: 161 ] أعلم .
ولهم شيخ آخر يقال له :


