الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6329 - (د س) : ميسرة أبو صالح مولى كندة كوفي .

                                                                          روى عن : سويد بن غفلة ( د س ) ، وعن علي بن أبي طالب ( قد ) ، وشهد معه قتل الخوارج بالنهروان .

                                                                          روى عنه : سلمة بن كهيل ، وعطاء بن السائب ( قد ) ، وهلال بن خباب ( د س ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر [ ص: 198 ] الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن هلال بن خباب ، عن ميسرة ، عن سويد بن غفلة ، قال : سرت ، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تأخذن من راضع لبن ، ولا تجمع بين متفرق ، ولا تفرق بين مجتمع .

                                                                          رواه أبو داود عن مسدد فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          ورواه النسائي ، عن هناد ، عن هشيم ، عن هلال بن خباب ، فوقع لنا عاليا .

                                                                          وروى له أبو داود حديثا آخر في "القدر" .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهما والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية