الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6251 - (م د س ق) : موسى بن داود الضبي أبو عبد الله الطرسوسي الخلقاني ، كوفي الأصل ، سكن بغداد ثم ولي قضاء [ ص: 58 ] طرسوس ، ومات بها .

                                                                          روى عن : بكر بن خنيس ، وجرير بن حازم ، وجعفر بن زياد الأحمر ( ل ) ، وحسام بن مصك ، وحماد بن سلمة ( س ) ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وذواد بن علبة ، وزهير بن معاوية ( س ) ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ( م ) ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وسلام بن مسكين ( مد ) ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح ، وعبد الرحمن بن مصعب المعني ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ( س ) ، وعثمان بن زائدة الرازي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وقيس بن الربيع ( ق ) ، والليث بن سعد ، ومالك بن أنس ، ومبارك بن فضالة ، ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني ، ومحمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن كثير القرشي الكوفي ، ومحمد بن مسلم الطائفي ( د ق ) ، ومسلم بن خالد الزنجي ، ومعبد بن راشد ، ومندل بن علي ، ونافع بن عمر الجمحي ( س ) ، ونجيح أبي معشر المدني ، وهشيم بن بشير ، والوليد بن بكير أبي خباب ، ويحيى بن سلمة بن كهيل ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، ويزيد بن إبراهيم التستري ، وأبي بكر المديني ( ق ) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن دينار ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ( س ) ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن خالد الخلال ، وأحمد بن سليمان الرهاوي ( س ) ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن الهيثم [ ص: 59 ] ابن حفص الثغري ، قاضي طرسوس ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وأحمد بن يونس الضبي ، وإسحاق بن بهلول التنوخي ، وبشر بن موسى الأسدي ، وحجاج بن الشاعر ( د ) ، وحمدان بن علي الوراق ، وزيد بن أخزم الطائي ( ق ) ، وسعدان بن نصر بن منصور البزاز ، والعباس بن أبي طالب ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن الحسين المصيصي ، وعلي بن الحسن بن أبي مريم ، وعلي بن المديني ، وعمرو بن منصور النسائي ( س ) ، وعيسى بن يونس الطرسوسي ( مد ) ، وأبو الحسن الفضل بن داود الواسطي ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف ( م ) ، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ومحمد بن حاتم بن بزيع ، ومحمد بن حاتم بن سليمان المؤدب ، ومحمد بن شاذان الجوهري ، ومحمد بن عبد الجبار الهمداني ( مد ) ، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين ، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي العطار ، وأبو موسى محمد بن المثنى ( عس ) ، ومحمد بن معمر البحراني ( ق ) ، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم ، قاضي عكبرا ، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي ( ق ) ، ومحمد بن يحيى الذهلي ( ق ) ، والمنذر بن شاذان وموسى بن سهل الرملي وموسى بن هارون المستملي ، ويحيى بن أكثم القاضي ، ويعقوب بن شيبة .

                                                                          قال محمد بن عبد الله بن نمير : ثقة .

                                                                          [ ص: 60 ] وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، صاحب حديث ، ولي قضاء طرسوس إلى أن مات بها .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : كان قاضي المصيصة ، وكان زاهدا صاحب حديث ثقة .

                                                                          وقال العجلي : كوفي ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ في حديثه اضطراب .

                                                                          وقال الدارقطني : كان مصنفا مكثرا مأمونا ، وولي قضاء الثغور فحمد فيها .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين .

                                                                          وقال محمد بن سعد : مات سنة سبع عشرة ومائتين [ ص: 61 ] روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، واستشهد به الترمذي في حديث واحد ، حديث هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم .

                                                                          أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي ، وأمة الحق شامية بنت الحسن بن محمد ابن البكري ، قالا : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن موهوب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني ، قال : أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أحمد بن محمد ابن السيبي ، قال : أخبرنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ، قال : حدثنا موسى بن داود الضبي ، قال : حدثنا سليمان بن بلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك ، وليبن على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن صلى خمسا كانت شفعا لصلاته ، وإن كان صلى أربعا كانت ترغيما للشيطان .

                                                                          رواه مسلم ، عن محمد بن أحمد بن أبي خلف عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده غيره والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية