الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6370 - (د ت س) : نافع بن أبي نافع البزاز ، مولى أبي أحمد ، يقال : كنيته أبو عبد الله .

                                                                          روى عن : معقل بن يسار المزني ( ت ) ، وأبي هريرة ( د ت س ) .

                                                                          روى عنه : أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف ( ت ) ، [ ص: 294 ] ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ( د ت س ) .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأم أحمد زينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الحافظ أبو البركات الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا ابن أبي ذئب ، عن نافع بن أبي نافع ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لا سبق إلا في نصل ، أو خف ، أو حافر .

                                                                          رواه أبو داود عن أحمد بن يونس ، عن ابن أبي ذئب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وأخرجه الترمذي من حديث وكيع ، عن ابن أبي ذئب .

                                                                          [ ص: 295 ] وأخرجه النسائي من حديث خالد بن الحارث ، وسفيان بن عيينة ، عن ابن أبي ذئب ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، قال : حدثنا خالد ، يعني ابن طهمان ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، إن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة .

                                                                          رواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن أبي أحمد الزبيري ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .

                                                                          وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية