الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6383 - (م 4) : نبيه بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري الحجبي ، ابن أخي شيبة بن عثمان ، وأمه سعدى بنت زيد بن مليص ، من بني مالك بن عمرو بن تميم .

                                                                          وقال البخاري : نبيه بن وهب الكعبي الحجازي .

                                                                          روى عن : أبان بن عثمان بن عفان ( م 4 ) وكعب مولى [ ص: 320 ] سعيد بن العاص ( فق ) ، ومحمد بن الحنفية ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : أيوب بن موسى القرشي ( م د ت س ) ، وبكير بن الأشج ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وسعيد بن أبي هلال ( م ) ، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان ، وأولاده عبد الأعلى بن نبيه بن وهب ، وعبد الجبار بن نبيه بن وهب ، وعبد العزيز بن نبيه بن وهب ، وعقيل بن علاق ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( فق ) ، والمسور بن عبد الملك بن سعيد بن يربوع ، ونافع مولى ابن عمر ( م 4 ) .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : روى عنه : نافع ، وليس به بأس ، وتوفي نبيه في فتنة الوليد بن يزيد ، وكان ثقة قليل الحديث ، أحاديثه حسان .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي عاصم : نبيه بن وهب من أشراف بني عبد الدار بن قصي ، معروف الدار والنسبة بمكة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية