الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6304 - (عخ س ق) : موسى بن المسيب الثقفي ، أبو جعفر الكوفي البزاز ، ويقال : موسى بن السائب .

                                                                          روى عن : إبراهيم التيمي ، وسالم بن أبي الجعد [ ص: 154 ] ( عخ س ) ، وشهر بن حوشب ( ق ) ، وأبيه المسيب .

                                                                          روى عنه : سفيان الثوري ، وسليمان الأعمش ، وهو من أقرانه ، وأبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي ( س ) ، وعبدة بن سليمان ( ق ) ، وعمر بن علي بن مقدم ( عخ ) ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومعتمر بن سليمان ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويعلى بن عبيد الطنافسي . قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، سمعت أبي يقول : موسى بن السائب ، هو أبو جعفر ما أعلم إلا خيرا .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : موسى بن المسيب صالح .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في كتاب "أفعال العباد" ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية