الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6463 - (خت م مد ت س ق) : نعيم بن أبي هند ، واسمه [ ص: 498 ] النعمان بن أشيم الأشجعي الكوفي ، وأبوه له صحبة ، وهو ابن عم أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق بن أشيم .

                                                                          روى عن : إبراهيم النخعي ، وربعي بن حراش ( خت م ق ) ، وسلمان أبي حازم الأشجعي ( م س ) ، وسويد بن غفلة ( عس ) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ( ت س ) ، ونبيط بن شريط الأشجعي ( تم س ق ) ، وأبيه أبي هند الأشجعي ، وابن سمرة بن جندب ( ق ) .

                                                                          روى عنه : أبان بن عبد الله البجلي ، والأحلح بن عبد الله الكندي ، والحسن بن سالم بن أبي الجعد ، والزبير بن الخريت ( مد ) ، وزياد بن خيثمة ( ق ) ، وسلمة بن نبيط بن شريط ( تم س ق ) ، وسليمان التيمي ( م س ) ، وشعبة بن الحجاج ( ت س ) ، وشيبان بن عبد الرحمن ، وعثمان البتي ، ومحمد بن جحادة ، ومغيرة بن مقسم الضبي ( م ) ، وابن عمه أبو مالك الأشجعي ( ق ) .

                                                                          [ ص: 499 ] قال أبو حاتم : صالح الحديث ، صدوق .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال عمرو بن علي : مات سنة عشر ومائة .

                                                                          استشهد به البخاري .

                                                                          وروى له أبو داود في "المراسيل" ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية