الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6460 - (ت فق) : نعيم بن ميسرة النحوي أبو عمرو ، ويقال : أبو عمر الكوفي سكن الري .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي ( فق ) ، وحماد بن أبي سليمان ، والزبير بن عدي ، وسليمان الأعمش ، وشعيب بن خالد ، والصلت بن بهرام [ ص: 494 ] وعاصم بن بهدلة ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، وعطاء بن السائب ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعيينة بن غصن بن خوط ، وفضيل بن مرزوق ( ت ) ، وقيس بن مسلم الجدلي ، ومطرف بن طريف ، ومعاوية بن حبيش ، والوليد بن العيزار ، وأبي إسحاق السبيعي .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن سليمان الرازي ، وإسحاق بن يونس بن نافع الطائي ، وجرير بن عبد الحميد الرازي ، والحسين بن إبراهيم بن إشكاب ، وحماد بن زاذان العطار ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن شيبان المقرئ ، وعبيد الله بن إدريس النرسي ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، وابنه عمر بن نعيم بن ميسرة ، وعمرو بن رافع القزويني ( فق ) ، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي ، والفضل بن موسى السيناني ، ومحمد بن حميد الرازي ( ت ) ، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني ، ويحيى بن الضريس البجلي ، ويحيى بن المغيرة الرازي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، وأبو الربيع الزهراني ، وأبو الوليد الطيالسي .

                                                                          قال حرب بن إسماعيل ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس به .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سألت يحيى بن معين [ ص: 495 ] عن نعيم بن ميسرة ، فقال : رازي ، ليس به بأس ، قلت : كنت أظنه كوفيا انتقل إلى الري ، قال : لا ، هو من أهل الري ، ومحمد بن حميد راوية عنه ، ثم قال يحيى : قدم نعيم بن ميسرة ها هنا بغداد فكتبوا عنه .

                                                                          وقال الغلابي ، عن يحيى بن معين : الرازيون لا بأس بهم ، حكام بن سلم ، والخليل بن زرارة ، ونعيم بن ميسرة ، وسلمة بن الفضل الأبرش قاضيهم .

                                                                          ، وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ليس به بأس ، سمعت زنيجا يقول : رأيت ابن المبارك جالسا بين يديه يكتب عنه .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن حميد الرازي : سمعت نعيم بن ميسرة يقول : ربما خاصمت إلى محارب بن دثار يقول إنه كبير .

                                                                          قال البخاري : قال قتيبة بن سعيد : مات بمدينة الري ونحن عند جرير بن عبد الحميد سنة أربع وسبعين ومائة .

                                                                          وكذلك قال ابن حبان في تأريخ وفاته .

                                                                          [ ص: 496 ] وقال يعقوب بن سفيان ، عن محمد بن حميد الرازي : مات سنة خمس وسبعين ومائة ، وقال أحمد بن علي الأبار ، عن محمد بن حميد : مات سنة خمس أو ست وسبعين ومائة .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه في "التفسير" .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية