الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6452 - (بخ د) : نعيم بن حنظلة ، ويقال : النعمان بن حنظلة ، ويقال : النعمان بن ميسرة ، ويقال : النعمان بن قبيصة ، أو قبيصة بن النعمان بالشك .

                                                                          روى عن : عمار بن ياسر ( بخ د ) ، من كان ذا وجهين في الدنيا . . . الحديث .

                                                                          روى عنه : الركين بن الربيع ( بخ د ) .

                                                                          قال العجلي : كوفي تابعي ثقة .

                                                                          [ ص: 482 ] وقال علي ابن المديني في هذا الحديث : إسناده حسن ولا نحفظه عن عمار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الطريق .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" ، وأبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد بن المهتدي بالله ، قال : أخبرنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن زنبور الوراق ، قال : حدثنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا شريك ، عن الركين بن الربيع ، عن نعيم بن حنظلة ، عن عمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان ذا وجهين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة .

                                                                          أخرجاه من حديث شريك فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية