الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 16 ] 6232 - (ع) : مورق العجلي أبو المعتمر البصري ، ويقال : الكوفي ، وهو مورق بن مشمرج ، ويقال : ابن عبد الله .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ( خ م س ) ، وجندب بن عبد الله البجلي ، وسلمان الفارسي ، وصفوان بن محرز ، وعبد الله بن جعفر ( م د س ق ) ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( خ ) ، وأبيه عمر بن الخطاب ، ومحمد بن سيرين ، وأبي الأحوص الجشمي ( د ت ) ، وأبي الدرداء ، وأبي ذر الغفاري ( د ت ق ) .

                                                                          روى عنه : أبان بن أبي عياش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، [ ص: 17 ] وتوبة العنبري ( خ ) ، وجميل بن مرة ، وحميد الطويل ، وعاصم الأحول ( خ م د س ق ) ، وعطية بن بهرام ، وعون بن أبي شداد ، وقتادة ( د ت ) ، ومجاهد بن جبر ( د ت ق ) ، ومسلم بن مسلم ، وموسى بن ثروان ، وأبو التياح .

                                                                          قال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن سعد : كان ثقة عابدا قال : لقد سألت الله عز وجل حاجة عشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء .

                                                                          وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي ، هو مورق بن مشمرج بن رفاعة بن بدر بن ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، كان يحج مع ابن عمر ويصحبه ، قدم خراسان أيام قتيبة وكان معه في فتح سمرقند .

                                                                          قال محمد بن سعد : وقالوا : توفي في ولاية عمر بن هبيرة على العراق .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية