الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6256 - (ت سي ق) : موسى بن سرجس حجازي .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن أبي حكيم ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ( ت سي ق ) .

                                                                          روى عنه : يزيد بن أبي حبيب ( ق ) ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد ( ت سي ) .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي في "اليوم والليلة " ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه . [ ص: 68 ] أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو سعد ابن الصفار ، قال : أخبرنا جدي أبو نصر القشيري ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن المفضل النسوي ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن يعقوب النسوي ، قال : أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا ليث بن سعد ، عن ابن الهاد ، عن موسى بن سرجس ، عن القاسم ، عن عائشة أنها قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت : وعنده قدح فيه ماء ، وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول : اللهم أعني على سكرات الموت .

                                                                          رواه الترمذي ، عن قتيبة فوافقناه فيه بعلو ، وقال : غريب .

                                                                          ورواه النسائي ، عن سليمان بن داود المهري ، عن ابن وهب ، عن الليث بإسناده نحوه فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن يونس بن محمد ، عن ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب عنه نحوه فوقع لنا كذلك .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية